لا همّ يشغل الموريتانين هذه الأيام أكثر من الحديث عن الإستفتاء الشعبي المزمع إجراءه يوم 5 أغسطس 2017, لكن لا يكاد النقاش بين شخصين حول هذا الاستفتاء يبدأ حتى يتحول في وقت سريع إلى جدال حول جدوائية تغيير العلم والنشيد الوطنيين أو حل مجلس الشيوخ أو إلغاء محكمة العدل السامية, فهناك من لا يرى ضرورة في تغيير النشيد الوطني بشكله الحالي وهناك من يرى عكس ذلك. بعضهم يتشبث بالعلم الموريتاني الحالي و لا يريد تغييره و بعضهم يرى عكس ذلك.