في عربدته المستمرة، واستهتاره المتواصل بكل ما له صلة بالحياة والإنسانية ليس غريبا أن يهاجم الكيان الصهيوني دولة قطر، فما من شك أنها على رأس لائحة أعدائه. ولم يكن من الممكن بعد كل ما قدمته قطر لفلسطين إلا أن يمتزج الدم القطري والفلسطيني في يوم من أيام الشهادة والفداء، ومشهد من مشاهد الرفقة والإخاء، حينما ترقى شهيدا أحد رجال الأمن القطريين وهو يؤدي واجبه في حماية أسود غزة ضيوف قطر كعبة المضيوم.