في أتون الحرب الأهلية بلبنان كان الإقتتال المذهب والطائفي هو العنوان الأبرز ،تراجعت بيروت عاصمة الثقافة والفن والجمال إلى الوراء وانتصر لون الدم على ألوان الحياة .
وحدها فيروز والرحابنة كان صوتها وألحانهم من ينثر الورود في وجه الطائفية المقيته ،أيام بشير لجميل والكتائب والإجتياح الإسرائيلي في مطلع الثمانينات.