أطلق الأستاذ، سعد بوه ولد المصطفى، مؤخرا موقعا إلكترونيا خاصا بحفظ ذاكرة المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي.

وقال الأستاذ إن المشروع يسعى إلى حفظ وتخليد ذاكرة المقاومة بوصفها جزء حيويا من الهوية الثقافية الموريتانية، موضحا أنها تشمل كل أشكال التصدي للمحتل الأجنبي الساعي لاحتلال الأرض واستعباد أهلها.

ويعد ولد المصطفى من أبرز المثقفين الذين اهتموا بتوثيق تاريخ المقاومة، حيث أسس قبل أكثر من عقد من الزمن، رابطة تخليد بطولات المقاومة، التي عملت على كسر "الحصار" ، عن التداول العلني لهذه الحلقة من التاريخ الوطني.

طالب أئمة مدينة نواذيبو بإنشاء شرطة خاصة بالمحافظة على الأخلاق والقيم الإسلامية، للحد من "التدهور الأخلاقي المتزايد في المدينة" و نفسي المعاصي، كما قالوا.

ودعا الأئمة في رسالة بعثوا لها إلى التي وُجهت مبدئيًا إلى والي الولاية، إلى السلطات بالولاية، إلى معاقبة المتطاولين على الدين، وضبط الأنشطة المشبوهة والمطاعم على شواطئ كبانو"، مشيرين إلى أنهم سيخصص ن خطبة الجمعة القادمة لمعالجة تلك الظواهر.

و يأتي تحرك أئمة نواذيبو، بعد تداول فيديوهات يظهر فيها اشخاص يقومون بممارسات "مخلة بالآداب و الأخلاق الإسلامية، حيث تم توقيفهم يوم أمس بنواكشوط بذات التهمة.

أُدرج موقع آزوكي الأثري اليوم الجمعة في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، الذي تشرف عليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك تقديراً لقيمته التاريخية والمعمارية البارزة.

وجاء الاعتراف العربي بعد استئناف أعمال التنقيب الأثري في الموقع خلال هذا العام، حيث أعادت وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان إطلاق هذه الأعمال، بإشراف مباشر من معالي الوزير السيد الحسين ولد مدو، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عقود.

فاز القارئ الموريتاني سيدينا العلمي القلة، بالمركز الأول في النسخة الأولى من مسابقة "القارئ المتفقه" والتى جرت فعالياتها في جنوب افريقيا 1447/2025.

ويعتبر القارئ من خريجي المسابقة المؤهلة للمسابقات الدولية للقرآن الكريم التي تنظمها الوزارة بإشراف من  إدارة التوجيه الإسلامي بالقطاع.

واعتبرت وزارة الشؤون الإسلامية أن هذا الفوز "مكسب حقيقي لموريتانيا وللوازة وللشعب نظرا لرمزيته التي لا تقدر بثمن".

وهنأت الوزارة القارئ والشعب الموريتاني "بهذا التألق الذي يحتفظ للدبلوماسية العلمية الموريتانية بعلو كعبها في مختلف محالات المعرفة".