الهجرة ليست مجرد ظاهرة منعزلة، ولا يمكن فصلها عن التغيرات الكبيرة التي يواجهها كوكبنا.
في موريتانيا اليوم، تشكل الهجرة تحديًا أمنيًا، وتسللاً اجتماعيًا، وصدمة اقتصادية.. فالهجرات تجلب مجموعات بشرية نعرف عنها القليل.. بشر يأتون بقصصهم وثقافاتهم وتجاربهم الفردية؛ وغالباً ما يكونون فقراء وبدون مهارات. يصل هؤلاء المهاجرون إلى مدننا وقرانا دون أن نعرف أي شيء عن ماضيهم، ويصبحون جيراننا ويتحدثون بلغات لا نفهمها.