ها هي اليوم تتحقق، بعد طول ترقّب، تلك الإرادة التي عبّر عنها مرارًا فخامة رئيس الجمهورية، والداعية إلى تنظيم حوار سياسي وُصف بأنه «شامل»، أي مفتوح لكل «المواقع» و«التيارات»، بل، بحكم الواقع، لكل «المواقف والتوجهات»، مهما اختلفت «مرجعياتها» أو «غاياتها.