كل نظام، عبر تاريخ بلادنا، قد قدم إنجازات لكنه أظهر أيضاً محدودياته. والأهم، مع مرور الوقت، ليس الحكم، بل الاستفادة من هذه التجارب: الاحتفاظ بالنجاحات، فهم الإخفاقات، وبناء مستقبل أكثر صلابة.
من الرئيس المختار ولد داداه، نتذكر الحرص الدائم على التوفيق بين انتمائنا العربي والأفريقي، وهو ثراء لكنه يشكل أيضاً تحدياً لهويتنا الوطنية.
من الرئيس محمد خونة ولد هيدالة، نتذكر تهذيب الجماهير: تكوين مواطنين مسؤولين يعزز المواطنة التي تحتاجها مجتمعنا اليوم.
من الرئيس معاوية ولد سيدي احمد الطايع، نتذكر الكتاب ومكافحة الأمية: شعب بلا معرفة هو شعب بلا مستقبل.











