شاءت الأقدار أن زُرت في الأيام المنصرمة مدينة الآباء والأجداد بعد قطيعة طويلة مع المواسم السياسية والتي كان آخرها أيام تنافس الأب المناضل مسعود ولد بلخير على الرئاسيات مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
تلك الانتخابات التي أبهرت الجميع حين أذن في الناس طفر الباء الأبجدية خفية، وكان هذا الوثوب صادما لمن مثلى تعلم في محاظر مدينة أطار أنها أقوى حروف اللغة بعد الطاء وميزتها الترابية والنورانية.