بمناسبة مضي مائة يوم عمل لفخامة الرئيس غزواني تواردت لدي جملة معطيات على النحو التالي :
1 - لأول مرة في تاريخنا السياسي ما بعد الانتخابات أن تسير دفة الحكم بطريقة هادئة و سلسة ، توجت بفتح باب القصر الرئاسي على مصراعيه أمام كل رموز و اقطاب الطيف السياسي المعارض ، الذي ما كان يحلم باتصال من القصر من باب أحرى أن يستقبل بالاحضان و الاريحية و السرور و الاستماع الى ما لديه من آراء تخص الشأن العام ، بل أعطيت له كافة التطمينات بأنه لن يهمش بعد اليوم ، ما ترك الانطباع الايجابي لدى الجميع ان بلادنا تؤسس لمرحلة جديدة فعلا و مختلفة جملة و تفصيلا.