من المعروف عند المتخصصين أن رسم المصحف هو ما كتبه الصحابة رضوان الله عليهم من هيئة للكلمات وصلاً أو فصلاً زيادة أو عدمها حذفا أو إثباتا.. الخ وبالتالي فالذي عليه جمهور العلماء قديما وحديثاً هو وجوب اتباع هذا الرسم في المصاحف وعدم مخالفته لإجماع الصحابة على ذلك، ولم يخالف في هذا أحد من أئمة المسلمين إلا ما يحكى عن أبي بكر الباقلاني من عدم وجوب ذلك ،وهو قول شاذ لا يلتفت إليه. ومن المعروف كذلك أن الرسم متفق عليه لدى أهل القراءات جميعا بل عدّ العلماء من أركان القراءة المتواترة موافقتها ولو احتمالاً لرسم مصحف عثمان رضي الله عنه.