في مقال سابق لي بنفس العنوان، كنت قد نشرته يوم 29 يونيو 2020، تطرقت من خلاله لإبراز الأسباب التي أدت إلى انهيار ونهب وتعطل المؤسسات العمومية. وقد أوضحت في المقال المذكور أن من أهم تلك الأسباب التي تجعل المؤسسة عرضة للنهب، اضعاف الرقابة الداخلية المقصود.
إن خير دليل على صحة ما تطرقت له ما نشهده اليوم من حادثة البنك المركزي التي ما زالت خيوطها تتكشف لحد الساعة؛ ولكن ماظهر منها إلى الآن يكشف بوضوح تام أن السبب وراء ما حصل كان ضعفا و اضعافا في الرقابة الداخلية.









