أردت، على طول عهد من غير نسيان ولا سلوان، أن أزور الشيخ محمد الحسن الددو، وقد بلغني من اعتلال صحته، عافاه اللـه ومتع به ونفع، ما بلغني، فهاتفته لأعرف الوقت المناسب لزيارته، لما أعلم من ازدحام برنامجه (والمنهل العذب كثيرالزحام)، فإذا به يصر على أن يكون الزائر، سبقا منه بالخير، مأنوسا مألوفا، لا أستطيع أن أنافسه فيه، فقبلت مستبشرا، متمثلا بالبيتين المعروفين:
قالوا يزورك أحمد وتزوره....
وقبلت أن يكون المزور زائرا والمعود عائدا، داعيا اللـه له بالبركة في السكون والحركة:
واجعل لنا فيما جرى من حركه
ومن سكون قد قضيت بركه