المناسبة التي تم اختيارها لتكريم المرحوم محمد محمود ولد الديه تزامنت مع تخليد اليوم الوطني للغة العربية.
فمن حقنا ان نتذكر في هذه اللحظات شذرات مضئة من حياة رجل حمل مشعل التمكين للغة الضاد في بلد يسيطر انذال المحتل ودعاة ترسيخ لغته في مفاصل الدولية على كل شئ. لقد واجه الرجل بكل شجاعة في ذل الزمن الرديئ جحافل المتفرنسين الذين يريدون لموريتانيا ان تظل رهينة لثقافة غريبة على شعبها .