أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" انضمام مجموعة من أطر وشباب بلدية بوگادوم بمقاطعة آمرج، للحزب. ونظم الحزب حفلا بالمناسبة حضره جمع من قرية بوگادوم وبعض القرى التابعة لها. وقال المتحدث باسم المجموعة الشيخ ولد سيدي محمد إن قرار الانضمام جاء نظرا "للمؤسسية الرصينة والنضال الجاد والوضوح في الرؤية ومايعرف به الحزب من تجسيد ملموس في الواقع لروح الأخوة الإسلامية والوحدة الوطنية، ورفعه لمبادئ الشورى والعدل والكرامة".

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها لنصف العام 2025، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في موريتانيا ارتفع بنسبة 75٪، ليصل إلى حوالي 309.000 شخص، من بينهم 177.000 مسجلون رسميًا.

و مثل الكاتب الإقتصادي الفرنسي، بول فيليراك، عن التقرير، قوله إن هذه الأعداد تشمل جنسيات متعددة، أغلبهم من مالي، إضافة إلى لاجئين من ساحل العاج وغينيا كوناكري وإفريقيا الوسطى وسوريا، و ذاك جعل موريتانيا من أكثر البلدان الإفريقية تحملت لأعباء الهجرة.

تمَّ مؤخرا تداول مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه من يحمل صفة "وزير المصالحة" في مالي، وهو يسيء إلى موريتانيا بشكل يثير الشفقة أكثر مما يثير الغضب؛ فحال هذا البلد الشقيق والجار معروف، ومن المثير للشفقة حقّا أن يسخر وزير في بلد على طريقه للانهيار والتفكك من بلد آمن ومستقر له علاقات حسنة مع الجميع.
لقد أثار هذا المقطع — المثير للشفقة أولا — موجة من الغضب الشعبي في موريتانيا، تخللتها دعوات لرد رسمي حازم. وهذا شيء مفهوم ومتفهم ومبرر عاطفيا، خاصة وأن هذه الإساءة تأتي بعد سجل مؤلم من اعتداءات الجيش المالي على مواطنين موريتانيين مسالمين خلال السنوات الأخيرة.

قامت مفوضية الأمن الغذائي اليوم بتوزيع مساعدات غذائية ووحدات إيواء مجهزة بمساعدات غذائية ووحدات إيواء مجهزة على عدد من الأسر المتضررة من ارتفاع منسوب مياه النهر في قرية النعيم التابعة لبلدية بابابي بولاية لبراكنة.

وشملت المساعدات المقدمة 25 أسرة تضررت من فيضان النهر في قرية النعيم والتي تم ترحيلها إلى منطقة إيواء صالحة للسكن كما تم توزيع كمية من المواد الغذائية الأساسية بالإضافة لـ25 وحدة إيواء مجهزة بالأفرشة والأغطية والناموسيات لصالح الأسر المرحلة حسب ما أكدت المفوضية .