
عقد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني البارحة لقاء مع ممثلين عن الجالية الموريتانية في أمريكا بفندق بالعاصمة واشنطن.
وتحدث الغزواني خلال اللقاء الذين حضره نشطاء معارضون ظهروا في وقفة أمام مقر إقامته، عن قضايا مختلفة من بينها الحريات ومكافحة الفساد، وقانون الرموز وغير ذلك.
وبالنسبة لقضية الحريات، نفى الرئيس غرواني وجود "سجين رأي" في حكمه حالياً، وعند ذكر بعد الحاضرين لأسماء بعض السجناء مثل "أحمد ولد صمب وفؤاد ولد صفرة وعبدالله با"، علق غزواني ذلك بالقول إنه إذا كان هناك من هو مسجون حالياً، فهو مسجون بسبب متابعة قانونية وشكوى من شخص متضرر وليس بسبب الرأي.
وعند انتقاد بعض المعارضين لقانون الرموز، عبر ولد الغزواني عن استيائه من تسمية القانون بهذا الإسم، نافيا أن يكون مفصلا أصلا على مقاس النافذين.
وأجاب ولد الغزواني عن سؤال للناشط والإعلامي المغترب الداه يعقوب حول مايسمى إعلاميا بـ"تدوير المفسدين"، بقوله إن نظامه الحالي لايوجد فيه متورطون بالفساد، وأكد أنه سيقيل كل من متورط في الفساد إن ثبت ذلك.
ومن بين القضايا المثيرة التي طرحت في اللقاء، قضية مخاوف المدونين الموريتانيين الموجودين في الخارج، والذي دأبوا على انتقاد ابنظام بشكل قوي في بثوث على ومناشير على مواقع التواصل، من المتابغة عند العودة للوطن.
وعن هؤلاء قال ولد الغزواني إنه لامانع من عودة المدونين الموريتانيين المغتربين الذين ينتقدون النظام عبر البثوث على مواقع التواصل، إلى أرض الوطن.
وأضاف أن كل من يقرر العودة مرحب به وطنه، وذلك في لقاء مع ممثلين عن الجالية الموريتانية في أمريكا، البارحة بأحد فنادق العاصمة واشنطن.
وبالنسبة لمشاكل الخدمات في موريتانيا بما في ذلك انقطاع الكهرباء والماء بشكل متكرر، أعلن الرئيس غزواني عن استراتجية جديدة ستنهي المشكلة في الشهر التاسع من هذه السنة.