أجريت قبل يومين، أول عملية ناجحة لزراعة كلية في موريتانيا، بالمركز الوطني لأمراض القلب بنواكشوط.

وخضت الفتاة زينب محمدن المنحدرة من قرية (انكرمدى) بمقاطعة الركيز للعملية، بعد تبرع شقيقها بكليته.

وتولى فريق طبي موريتاني جزائري إجراء العملية والإشارف عليها بمركز أمراض القلب بعظ إخضاع المريضة والمتبرع للفحوص اللازمة في الجزائر، قبل إجراء العملية المزدوجة في موريتانيا.

وكانت موريتانيا والجزائر قد وقعتا قبل أشهر اتفاقية ثنائية للتعاون في مجالات صحية من بينها زراعة الكلى.

وجهت نقابة الأطباء الأخصائيين عريضة مطلبية لوزارة الصحة تضمنت أهم مطالب النقابة.

وشملت العريضة من بين أمور أخرى، اكتتاب جميع الأطباء الأخصائيين وتنظيم مسابقة سنوية للأساتذة الاستشفائيين، وتنفيذ ابروتوكول 2019 بين النقابات والوزارة.

 وشملت العريضة مطالب بزيادة مخصصات التقاعد والحماية الاجتماعية والمخصصات العائلية وزيادة علاوات النقل والسكن والتخصص والمداومة...

كما تضمنت العريضة مطالب بتوزيع قطع أرضية على الأطباء وتمثيل النقابة في مختلف اللجان الإدارية ومجالس الإدارة

تزور بعثة طبية جزائرية رفيعة المستوى حاليا موريتانيا، لتأطير وتكوين فريق طبي وطني متكامل لإجراء أول عملية زرع كلية في (المركز الوطني لأمراض القلب).

ويأتي ذلك ضمن برنامج وطني متكامل لزراعة الكلى من متبرع سليم لصالح مريض بالفشل الكلوي المزمن. 

وقالت إدارة مستسفى القلب إن اختيار المركز للعملية لأنه يتوفر المركزعلى غرف عمليات مجهزة فى انتظار انتهاء الأشغال الجارية فى مركز الزرع قيد الانشاء بمركز الاستطباب الوطني.

وكانت وزارة الصحة قد وقعت اتفاقية مع نظيرتها الجزائرية قبل فترة للتعاون في مجالات صحية من بينها برنامج لزراعة الكلى.

قال أخصائي الأمراض العصبية د، محمد اسلم سيلعليوة، إن هناك تكاثر ا للإصابة بمرض الجلطة الدماغية لدى فئة الشباب في موريتانيا مع عوامل الخطر التي عادة ما تظهر لدى المسنين فقط.

وأوضح في حديث له على هامش تحسيسية نظمتها الهيئة الموريتانية للأمراض العصبية بنواكشوط، أنه ومع أن كثر المصابين بالجلطة الدماغية هم من فئة المسنين، إلا أن جميع الفئات العمرية الأخرى أصبحت عرضة للإصابة بها في الآونة الأخيرة.

وقال إن إحصائية تقريبية أظهرت أن مابين 15 و 20 حالة إصابة بالجلطة تسجل يوميا في مستشفيات نواكشوط وحدها.