يتميز اليابانيون بتركيزهم على الفوائد العامة بدل الشخصية عكس بقية شعوب العالم. في الأثناء، يُنظَم المجتمع في هذا البلد بطريقة تجعل جميع مكوناته تعمل من أجل تحقيق الهدف نفسه.

وفي هذا التقرير -الذي نشره موقع "أف.بي.ري" الروسي- استعرضت الكاتبة ليليا إسماعيلوفا الأسباب التي تجعل من اليابانيين الشعب الأكثر صحة في العالم.

فأشارت إلى أنه على مدى المئة عام الماضية، زاد متوسط ارتفاع البالغين اليابانيين بمقدار 15 سنتيمترا، حيث يعزى ذلك لتحسن جودة الصحة والنظام الغذائي الوطني. على صعيد آخر، أصدرت اليابان قانون الأغذية والمشروبات، وهو الأول في العالم الذي ينظم سلوك المواطنين.

وجد عالما مناعة من سويسرا وألمانيا -في دراسة حديثة- أن الجسيمات المضادة والإنزيمات التي يطرحها الجسم عند المعاشرة الزوجية (الجماع) تعمل على مقاومة حالات الإصابة بنزلات البرد وأعراضها المزعجة.

وتكثر الإصابة بنزلة البرد هذا الوقت من السنة، حيث بدأ الطقس يزداد برودة والسماء ملبدة طوال الوقت بالغيوم الماطرة. وكل شعب من شعوب الأرض له علاجاته لنزلات البرد التي لا تعمل في حقيقة الأمر سوى على التقليل من آثارها وأعراضها المزعجة. لكن أغلب هذه العلاجات تتفق على شيء واحد هو الراحة وشرب شاي الأعشاب على اختلاف أنواعها.

حذرت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء من أن الزيادة الكبيرة في وزن الحامل ترفع خطر زيادة وزن الطفل عند الولادة، وقالت إن الرضيع يكون أكثر عُرضة لمشاكل صحية في فترات لاحقة من حياته إذا ولد بوزن يبدأ من أربعة كيلوغرامات.

وتنصح الرابطة المرأة بتجنب زيادة الوزن الكبيرة أثناء الحمل لتجنب هذه المخاطر، مشيرة إلى إمكانية الاسترشاد بالقيم التالية للزيادة المسموح بها التي يقدمها معهد الطب الأميركي:

- من 12.5 إلى 18 كيلوغراما وليس أكثر من ذلك بالنسبة للمرأة التي تعاني أساسا من نقص الوزن.

- من 11.5 إلى 16 كيلوغراما وليس أكثر من ذلك بالنسبة للمرأة التي تتمتع بوزن طبيعي.

بخلاف الأسباب المعروفة لتساقط الشعر الذي يؤدي إلى الصلع، كشفت دراسة حديثة أن الملوثات الشائعة في الهواء يمكن أن تسبب فقدان الشعر وإبطاء نموه.