قالت مصادر إن الجيش الموريتاني سلم فرقة الدرك بافديرك العشرات من المنقبين عن الذهب 

حيث يبدو أن الرياح جرت هذه المرة  بما لا تشتهيه سفن عشرات الباحثين عن الذهب في موريتانيا، فبدلا من العثور على كنزهم المنشود وتحقيق حلمهم بالثراء السريع، استقر بهم الأمر بين يدي الشرطة.
فقد اعتقل الجيش العشرات من المنقبين عن الذهب ـ حوالي 60 ـ  وقرر إحالتهم إلى القضاء بتهمة "تعمد دخول منطقة عسكرية محظورة وانتهاك التعليمات العسكرية".

نشر السيناتور السابق محمد ولد غده صورة له مع رجل الأعمال  ولد بوعماتو و هما يترجلان في أحد الشوارع الأوربية و علق عليها " مع المعارض الصلب .
avec l’opposant solide ."

كما سبق للسيناتور أن نشر على صفحته أنه " بصدد المغادرة من مطار اورلي بباريس بعد ثلاثة أيام تمحورت حول الطرق القانونية لمحاسبة الفساد وأنجع السبل في ذلك"

و كان ولد ولد غده قد ظهر في حلقات تلفزيونية بقناة المرابطون مستعرضا وثائق ننهم أطرافا مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حيث لاقت اهتماما كبيرا من الموريتانية و أنشأت بعدها لجنة تحقيق برلمانية 

خصص  الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جانبا من خطابه عن الأزمة الليبية قائلا إن الليبيين لا يستحقون الوضع الذي يعيشون و أضاف

إن الأزمة الليبية تزداد تعقيدا وتتفافم تداعياتها الهدامة، ليس بالنسبة لليبيين فحسب، الذين لا يستحقون الوضع الموجودين فيه الآن، بل بالنسبة للقارة عموما ولمجموعة دول الساحل خصوصا، ولذلك فإنه يتعين الإسراع في حل هذه الأزمة.

علمت " مراسلون " من مصادر مطلعة أن المدير الجديد لشركة  SOGENAV الوزير السابق با يحيى بوكار قد أصدر قررا بفصل حوالي 20 موريتانيا من عمال شركته 

و اتهمت  المصادر التي تحدث لموقعنا أن الفصل جرى على أسس فئويا حيث أن المفصولين كلهم من المتحدثين بااللهجة الحسانية  حيث أصدر مذكرة سريعة بفصلهم دون تقديم مبررات للموضوع ، غير أن معظمهم تم اكتتابه في السنوات الأخيرة 

و عين با يحيى  بوكار قبل أسابيع بعد تنحية مدير الشركة السابق محمد ولد باهية و تعيينه مستشارا بالوزارة الأولى