لا تخفي أحزاب المعارضة الموريتانية تخوفها من "تزوير الانتخابات النيابية والمحلية المقبلة"، والتي من المرتقب إجراؤها بداية سبتمبر المقبل.
والأسبوع الماضي، بدأت رسميا الحملة الدعائية للانتخابات، في سياق علاقة متوترة بين السلطة بأحزاب المعارضة، بعد اعتقال المعارض بيرام ولد الداه، وقبل ذلك، اعتقال رئيس حركة "نستطيع" محمد ولد الشيخ، ما جعل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض يصدر بيانا شديد اللهجة يتهم السلطات الموريتانية بـ"استهداف مرشحين للانتخابات المقبلة".