كشفت بيانات حديثة لوزارة الداخلية الإسبانية عن تراجع غير مسبوق في عدد المهاجرين الوافدين برًا وبحرًا خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ عددهم نحو 18 ألف شخص، بانخفاض قدره 27,8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وعزت البيانات الصادرة في الأول من يوليو الجاري هذا التراجع إلى انخفاض عمليات الوصول إلى جزر الكناري بنسبة 41,2%، بعد سنوات من الأرقام القياسية.
ويعود التراجع الكبير في جزر الكناري إلى تشديد الرقابة على الساحل الغربي الإفريقي، خاصة في موريتانيا التي كانت نقطة انطلاق رئيسية للهجرة نحو الأرخبيل.











