أبحث مثل كثيرين عن أسباب هذه الهيستيريا التي أصابت النظام وحزبه وبعض المقربين منه في الحديث والممارسة ،آخر ذلك هذا الكلام عن أعداء الوطن والديمقراطية واحتكار الحقيقة والكفر بالديمقراطية والوصاية على الناس في الدنيا والأخرى!
كنت أظن أننا في ساحة مغالبة سياسية والأوصاف الأنسب فيها ،المنافسة والمقابلة وحتى الخصومة أما أن يكون الآخرون أعداء وللوطن والديمقراطية ففجور في الخصومة وتجاوز في الاتهام وتعبير عن مستوى من الارتباك والتخبط لا يسببه إلا الإحساس بإعراض الناس ،أغلب الناس .