اختتم موسم أصيلة في دورته الأربعين التي التأمت مؤخراً ندواتِه بلقاء فكري مهم حول موضوع «الفكر الديني الحاضن للإرهاب»، شارك فيه عدد مهم من أبرز الكتاب والسياسيين والمثقفين العرب تنادوا لنقاش إحدى أخطر المعضلات التي تعاني منها راهناً المجتمعات المسلمة.
وكما أكد الوزير محمد بن عيسى، المشرف على الموسم وعلى جامعته الصيفية، لم يعد من الممكن السكوت على ما يجري في العالم الإسلامي من فتن دامية وعنف راديكالي ومدمر، ولذا توجبت معالجة الموضوع بكامل الجدية والرصانة بدل الآراء السائدة والأحكام المسبقة الشائعة، وهو ما تم فعلا في الندوة المذكورة.