في وقت ينشغِلُ فيه النّاسُ والرّأي العام العربي والإسلامي بالأزمَة في الخليج، فإنّ طبخة جديدَة تُعَدُّ على نار هادئة وترتيبات استراتيجيّة تُرسم في البحر الأحمر وخليج عدَن؛ ترتيبات بعيدة المَدَى تجعَلُ المملكة العربيّة السّعُوديّة في حالة تلاقي وتواصُل مع ثُنائي "كمبْ ديفيد"، مصر وإسرائيل والرّاعي الآمريكي. وللوُقُوف على ذلك، أذَكّرُ ببعض المحطّات التي مرّت بها قضيّة جزيرتي "تيران وصنافير" ووَضْعِها الحالي.