كان في "مكتبة البيروتي" في "شارع الحلبوني" بدمشق شاب نابه، ترأم الروح عليه سهلا، وتألفه سريعا...
كنت كلما زرت المكتبة أتحفني بخبر عن أولياء الشام وصلحائه!!
وجدته مرة يسارق النظر إلى شيء وُضح خلف المكتب، فسألته عن ذلك الشيء؟ فتبسم وقال: هذه صورة للشيخ الأكبر رسمها أحد العارفين الرسامين، بعد رؤيا لقي فيها الشيخ!!
لعلها رؤيا حق، لقد كانت الصورة تعكس ما يتوارد إلى ضميمة الروح من جلال وجمال الشيخ الأكبر، بل لعلها هي الأقرب إليه، ويا أسفي على ما فات من عدم استنساخها!!










