ضمن حملة التشويش والتشويه التي يمارسها بعضهم في سكرات اليأس، استدعى أحدهم شريط فيديو يناهز عمره تسع سنوات، يظهر فيه عناصر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي، ويتحدث أحدهم بما يتضمن وعيدا لموريتانيا وتهديدا لجيشها.
ولأن المغالطين حاولوا لغايات في النفوس، إيهام الرأي العام بأن الفيديو المتداول سجل حديثا، وأن بلادنا تواجه تهديدا جديدا من التنظيمات الارهابية، بعد غياب "قاهر الإرهاب" عن الحكم" بزعمهم، أو "مهادن الإرهاب" حسب حقائق الواقع والتاريخ.
فإنه لا مناص من الحديث عن هذا الفيديو وكشف حقيقته، رفعا للبس وطمأنة للرأي العام.