كثيرا ما ينظر للمغرب في بعده المتوسطي وهو أقرب البلدان العربية والإفريقية جغرافيا إلى القارة الأوروبية، وأحيانا ينظر إليه في سياقه الإقليمي العربي وهو البلد الذي كان دوما فاعلا اساسيا في القضايا الشرق اوسطية رغم بعده الجغرافي عن قلب المنطقة ،بيد ان هوية المغرب الاستراتيجية والحضارية كانت في الماضي ولا تزال صحراوية افريقية .