سأقتصر في هذه التأملات على استخلاص ما تضمنه المؤتمر، مما يتعلق بقضية الساعة، التي هي الفساد والجرائم الاقتصادية. متجاوزا كل المزايدات السياسية، والمناكفات الأمنية، والبهارات الدعائية، وجدليات الحصانة والاختصاص التي طغت -عمدا أو اضطرارا- على المؤتمر.
وسنتناول ذلك ضمن ثلاث وقفات؛ مع الهجومات أولا، ومع الدفاعات ثانيا، ومع الفرص التي ضيعها الصحفيون ثالثا.
أولا- الهجومات:
لقد سيطر على المؤتمر هجوم مكثف على الرئيس الحالي وهجمومات متفاوتة على أركان نظامه بجناحيه التنفيذي والتشريعي.