الازدحام على خزانات المياه في المنازل الخاصة، اللجوء إلى نوافير المياه في الشوارع العامة، ثقب أنابيب خطوط المياه، خروج السيارات من العاصمة ودخولها إليها وهي محملة بصفائح المياه... فضلا عن ضجيج هائل وشكوى من العطش في وسائل التواصل الاجتماعي!
ربما لم يشعر النظام الحالي، منذ تسلمه مقاليد السلطة قبل عام، بحرج أكبر مما شعر به خلال 36 ساعةٍ؛ انقطعت فيها خدمة المياه عن مليون شخص في العاصمة انواكشوط، يمثلون ثلث سكان موريتانيا.