لم يخب ظني حين كتبت مقالا قيل استحقاقات يونيو توقعت فيه فوز رئيس الجمهورية دونما كبير عناء. حيث انطلقت من معطيات وقرائن واضحة دأب على منوالها الكثيرون ممن كتبوا بعدي إذ كنت من أوائل من تطرقوا للموضوع آنذاك. لم أزل على نفس الرأي بل وما زادتني فيه الأيام بعد التنصيب إلا تشبثا ويقينا. لقد اتضح للجميع وعلى مرأى ومسمع من العالم أن الأمة الموريتانية اختارت نهجا جديدا وذالك حينما اختارت رئيسا يتمتع بمجموعة من المزايا نادرة في غيره..(ذكرتها في المقال ولا داعي لتكرارها هنا:










