قال القيادي في تحاول قوى الشعب المعارض سيدي ولد الكوري إن التجارب أثبتت أن نجاة الرؤساء مرهونة بتسليمهم السلطة للمدنيين.
وقال ولد الكوري إن المعارضة الديمقراطية كانت في كل المراحل السابقة تحاول أن تتوصل لاتفاق مع الحكام العسكريين للتأسيس لمرحلة من التناوب الديمقراطي المدني على السلطة.
وأضاف أن تلك المحاولات فشلت منذ عهد ولد الطايع وحتى العشرية الماضية، باستثناء فترة الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال الذي سلم السلطة للمدنيين.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي لدى المعارضة من كل الحوارات السابقة والقادمة هو جر العسكريين للتأسيس لمرحلة من التناوب الديمقراطي المدني على السلطة.
وأشار إلى أن المعارضة تحاول حاليا مع الرئيس الحالي التوصل إلى اتفاق يفتح الباب أمام تناوب ديمقراطي حقيقي ويؤسس لدولة مدنية تنهي ما وصفها بعملية التوريث المتواصلة للسلطة بين العسكريين.
وخلص إلى أنهم ورغم تمسكهم بالأمل فإن هناك ملاحظات لا تشجع على تحقق مايبتغون، مثل موجة الحشد القبلي.
