
شرعت إحدى الآليات الثقيلة صباح اليوم الأحد في هدم جدار اسمنتي شيد في الأسابيع الماضية حول الجزء الشمالي من مبنى ولاية كوركول، مما أثار موجة استغراب من دوافع تشييد ما سيتم هدمه لاحقا.
وعلمت مراسلون من مصادر حسنة الإطلاع أن الجدران الأسمنتية كان جزء من أشغال ممولة من طرف مشروع "صمود"، تهدف إلى إزالة بعض الحجارة المدعمة التي تحيط بمبنى الولاية الذي يوجد على تلة صخرية، وإقامة ممرات وحدائق ذات بعد جمالي حول مبنى الولاية.
وطرحت حادثة الهدم تساؤلات حول مدى مراعاة الجوانب الهندسية في مشاريع البنية التحتية المنفذة محليا، من أجل تفادي تكاليف إضافية، ومدى نجاعة الرقابة الإدارية المحلية على مثل هذه المشاريع.
كيهيدي - محمد محمذ فال/ مراسلون




