ما أن تجلس إلى نفسك، فتفكر ملياً فيما تريد أن تكتبه للقراء حول أي ظاهرة أو قضية ثقافية، حتى تكتشف ذلك الفراغ الهائل في المنطقة، بما يعمل على تعطيل العقل. حيث صار الانشغال بالعمل الثقافي محض ترف ليس إلا. وإن كتابة هذا المقال محض جنون. فلماذا يفكر الكاتب بالحديث عن الجديد في ظل حالة البلادة الفكرية الأدبية والفنية؟ وهل المجتمع مستعد لأن يضحي بوقته الثمين من أجل قراءة أي موضوع يتحدث عن عمل أدبي أو مسرحي أو سينمائي..إلخ؟ والوقت من ذهب، والمواطن بحاجة للذهب أو الفضة أو المال أو حتى لقيمات يقمن صلبه وصلب أبناؤه.










